ميدار.نت - إسطنبول

نجح نادي مانشستر سيتي الإنجليزي باقتناص اللقب الأول في تاريخه في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد طول انتظار.

وجاء هذا اللقب ببصمة الإدارة الإماراتية بعد فوز "كتيبة غوارديولا" على إنتر ميلان الإيطالي 1-0 على ملعب "أتاتورك" الأولمبي في إسطنبول ضمن المباراة النهائية للنسخة الـ68 من البطولة، وبات سيتي الفريق الـ23 الذي يتوج بلقب المسابقة.

وسجل الدولي الإسباني رودري هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68 مساهماً في ثلاثية تاريخية لفريقه بعد الدوري وكأس الاتحاد المحليين مكررًا إنجاز جاره يونايتد عام 1999 وإنتر عام 2010.

واستحق مانشستر سيتي اللقب نظراً لمشواره الرائع في نسخة هذا العام أبرزها إطاحته بلايبزيغ وبايرن ميونيخ الألمانيين وريال مدريد الإسباني حامل اللقب في الأدوار الإقصائية.

غوارديولا يفك النحس

وهو اللقب الأول لمانشستر سيتي في ثاني مباراة نهائية في مشاركته الثانية عشرة في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما خسر أمام مواطنه تشلسي 0-1 عام 2021، والقاري الثاني بعد كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970.

ونجح مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا أخيرًا في فك النحس الذي لازمه في المسابقة القارية منذ تتويجه بلقبيها مع فريقه السابق برشلونة عامي 2009 و2011، حيث عجز عن ذلك خلال فترته مع بايرن ميونيخ (2013-2016) ومع سيتي منذ التعاقد معه من أجل الظفر بها صيف 2016.

رودري المنقذ

وفرض رودري الذي دفع غوارديولا ثمن إبقائه على دكة البدلاء في المباراة النهائية لنسخة العام قبل الماضي أمام تشلسي، نفسه نجمًا للمباراة ولعب دور المنقذ بعد الضربة الموجعة التي تلقاها فريقه بإصابة صانع ألعابه الدولي البلجيكي كيفن دي بروين في الدقيقة 36.

وحسم سيتي المواجهة الرسمية الأولى بينه وبين إنتر في صالحه وحرم الفريق الإيطالي من لقبه الرابع في المسابقة بعد 1964 و1965 و2010، ملحقًا به الهزيمة الثالثة في نهائي المسابقة القارية بعد عامي 1967 و1972.

ندّ قوي

ووقف إنتر ميلان ندًا قويًا أمام مانشستر سيتي الذي لم يظهر بمستواه المعهود ووجد صعوبة كبيرة في خلق الفرص أمام الضغط العالي الذي نهجه الفريق الإيطالي الذي فاجأ الجميع بأدائه الرائع ومجاراته للهجوم الناري للفريق الإنجليزي.

وكان بإمكان إنتر ميلان تسجيل أكثر من هدف لولا تألق حارس مرمى مانشستر سيتي الدولي البرازيلي إيدرسون الذي تصدى لأكثر من فرصة، خصوصًا في الربع الأخير من المباراة وكذلك العارضة التي ردت رأسية المدافع فيديريكو ديماركو، لكن أبرزها يبقى انفراد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس في الدقيقة 59 وكان نقطة التحول في المباراة حيث نجح سيتي في افتتاح التسجيل بعدها بتسع دقائق.

&nb